١٩٧: ١٦- هذا عجز بيت لها, وصدره:
ترتع ما غفلت حتى إذا ادّكرت
والبيت في وصف ناقة أو بقرة فقدت ولدها، فكلما غفلت عنه رتعت، فإذا ادكرته حنت إليه، فأقبلت وأدبرت تبحث عنه، فضربتها مثلا لفقدها أخاها صخرا، وانظره في ١: ٢٠٧ من الخزانة، وفي ص٧٣٧ من الكامل، طبع أوروبا وفي ١-١٦٩-٨ من سيبويه.
١٩٨: ٢- الشنفرى: لقب واسمه شمس, شاعر جاهلي من بني الحارث بن ربيعة, وهو ابن أخت نأبط شرا، وكانا وزميل لهما ثالث هو عمرو بن براق أعدى العدائين لا تلحقهم الخيل. وأجود شعره القصيدة التي منها الشاهد، المعروفة بلامية العرب لجودتها، وعدتها ثمانية وستون بيتا.
١٩٨: ٣- والشاهد هو السادس والخمسون فيها, وهو يصف في الأبيات من ٥٤ إلى ٥٧ ومنها الشاهد, غارته في ليلة مظلمة على قوم مطمئنين، فقتل ونهب وعاد مسرعا رابحا.
والأيِّم: من لا زوج له من الرجال والنساء, واليتيم: من فقد الأب, وليل أَلْيل: شديد الظلام, وإِلدة: همزتها بدل من الواو؛ لأنها من الولد والولادة, أي: تركت نساء بلا أزواج، وأولادا بلا آباء، وعدت سليما رابحا في ليل شديد الظلام.
٢٠٠: ١- يقال: "إبل معايا: مُعْيِية" وانظرها في مادة ع ي ي ١٩-٣٤٧-٧ ت من اللسان، وفي مادة ورى ١٨-٢٧٩-٣ ت منه.
٢٠٠: ٩- حَيْوَة، وضَيْوَن: انظر ٢-٦١-٤ ت من سيبويه.
١٠٠: ١١- ألْبُبه بضم الباء وفتحها، وقال ابن سيده في المضموم: "يعنون لبه", وسُمعت أعرابية تعاتب ابنها، فقيل لها: لِمَ لا تدعين عليه؟ قالت: "تأبى له ذاك بنات ألببي" وقالوا: بنات ألبب: عروق في القلب تكون منها الرقة. وقال المبرد في المفتوح: "يريد: بنات أعقل هذا الحي".