للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

أو ثلاثة. والصاليات: الأثافي التي توضع تحت القدر, والكاف الأولى في قوله: ككما زائدة، وكان حقه أن يقول: يُثْفَين، ولكنه أخرجه على الأصل، نحو: يؤكرم في ٣٧: ٢٠، وفي ١٩٢: ١٠ ويقال: "أثفيت أُثْفِيَة" إذا نصبتها و"أثّفتها وثفّيتها وآثفْتها" وصف ديارا خلت من أهلها، فنظر إلى آثارها باقية لم تتغير, فذكرته من عهد بها فحزن لذلك. وانظر هامش ١: ١٣ من سيبويه.

١٩٣: ٣- لم نوفق لمعرفة هذا الشاعر.

١٩٣: ٤- الصنيع: العمل, لم تشف له قدري: لم تصنع لها أثافي, وهذا كلام على المجاز، أي: ليس عندي وسائل هذا الصنع.

١٩٣: ٧، ٨- يسلقيه ويجعبيه: ذكرا في ٣٧: ١٨.

١٩٣: ٩- هو النابغة الذبياني، ذكر في ١٩: ١٣.

١٩٣: ١٠- هذا عجز بيت، وصدره:

لا تقذفنِّي بركن لا كفاء له

من قصيدة له عدتها خمسون بيتا, وهو الرابع والأربعون فيها، يمدح فيها النعمان بن المنذر، ويعتذر إليه مما وشى به عليه بنو قريع في أمر المتجردة، وهي في ص١٤٩ وما بعدها من ديوانه في مختار الشعر الجاهلي.

الكفاء: المثل والنظير, وتأثّفك الأعداء: التفّوا حولك فصاروا كالأثافي، والرفد بكسر ففتح: العُصَب من الناس. والمعنى: لا ترمني بما لا أطيق ولا يقوم له أحد, ولا يكافئك فيه أعداؤك ولو أحاطوا بك متعاونين, أو يريد: يتساندون فيشد بعضهم أزر بعض في الطعن فيّ والنيل مني عندك.

١٩٧: ١٥- الخنساء: هي تماضر بنت عمرو بن الشريد السلمية، من أجمل نساء عصرها، وأشعر النساء كافة، وأجمع رواة الشعر، أدركت الإسلام وأسلمت وهي عجوز، وماتت سنة ١٤٤هـ.

<<  <   >  >>