للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

كتابه منسوبا لعمر بن أبي ربيعة، ونسبه الأعلم في ذيل هذه الصفحة للمرار الفقعسي, ورواه مرة أخرى في ١-٤٥٩-٨ بدون نسبة، ورواه اللسان في مادة طول ١٣-٤٣٧-١ ت.

وقال الشنتمري في الموضع الأول: أراد: وقلما يدوم وصال, فقدم وأخر مضطرا لإقامة الوزن, ثم ذكر فيه وجوها للإعراب، فارجع إليه إن شئت. ثم قال: "يقول: إن العاشق الوصول إذا أديم هجرانه يئس، فطابت نفسه بالقطيعة".

١٩٢: ١٠- هذا البيت تقدم في ٣٧: ٢٠.

١٩٢: ١١- ليلى الأخيلية: هي ليلى بنت عبد الله بن الرحال من بني الأخيل من عامر، كانت من النساء المتقدمات في الشعر، وكانت تفد على الحجاج وتمدحه وتنال جوائزه، وتوفيت سنة ٨٠هـ.

١٩٢: ١٢- روى اللسان في مادة ر ن ب ١-٤١٩-١١ هذا البيت بلفظ الرءوس بدل ظماء, وروى سيبويه في ٢-٣٣١-٣ الشطر الثاني وحده كهاتين الروايتين. وقال الشنتمري في الهامش: الشاهد في قولها: "مُؤَرْنَب" وهو "مُؤَفْعَل" من الأرنب، فأخرجته على الأصل، ثم قال: وأرنب عند سيبويه "أفعل" وإن لم يعرف اشتقاقه لغلبة الزيادة على الهمزة أولا في بنات الثلاثة، وغيره يزعم أن وزنها "فعلل" وأن همزتها أصلية، ويحتج بهذا البيت، والصحيح قول سيبويه ا. هـ. والحص جمع أحص وحصاء, وصفين من حص شعره: إذا انجرد وتناثر، ويقال: حص شعره فهو لازم ومتعد. ظِمَاء، الواحد ظمآن وهي ظمأى.

١٩٢: ١٥- الآخر هو خِطام الريح المجاشعي الراجز، وهو بشر بن نصر بن رباح من بني مجاشع، والخطام: الزمام، ورواه اللسان: حُطام، بحاء مهملة مضمومة.

١٩٢: ١٦- هذا بيت من مشطور الرجز، ومعه في بعض المراجع بيتان

<<  <   >  >>