١٨٧: ١٥- الشاعر: هو جرير بن عطية بن الخطفي اليربوعي التميمي المضري، أحد فحول شعراء العصر الإسلامي الثلاثة، وزميلاه الفرزدق والأخطل، مات سنة ١١٠هـ، وعمره أكثر من ٨٠ سنة.
١٨٧: ١٦- هذا البيت من قصيدة له في هجاء الفرزدق، وردت في ص٦٠، ٦١ من الجزء الثاني من ديوانه، وعدتها فيه عشرون بيتا، والشاهد هو الثاني فيها. ورواه اللسان في مادة وجد ٤-٤٨٥-٦ مع خلاف هين بين هذه الروايات الثلاث لا تغير المعنى.
نقع الفواد: روي، ونقع الماء العطش: أذهبه. الشربة: المرة الواحدة من الشرب. الحوائم من الإبل: العطاش جدا. وجد الشيء يجِده وجودا: أدركه, ويجُده أيضا بالضم لغة عامرية. الغليل: حر العطش.
١٩٠: ١- هو أبو إسحاق الزجاج، تقدم في ١١٦: ١٢.
١٩١: ١- الشاعر: هو عمر بن أبي ربيعة المخزومي، كما جاء في ١-١٢-٨ من كتاب سيبويه, والمَرَّار الفقعسي الأسدي كما جاء في ذيل هذه الصفحة للأعلم الشنتمري.
وعمر بن أبي ربيعة: هو عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة من بني مخزوم، بطن من قريش، شاعر مجيد، اختص شعره بالغزل، وكان ذلك مكروها، والذي شجعه عليه أن قريشا كانت أفضل العرب إلا في الشعر, حتى نبغ فيها عمر هذا ففضلتهم فيه، ومات سنة ٩٣هـ.
والمرار الفقعسي الأسدي: هو المرار بن سعيد -بفتح الميم وتشديد الراء- من شعراء الدولة الأموية، وأدرك الدولة العباسية، وكان يهاجي المساور بن هند، وكان مفرط القصر ضئيلا، وانظر ٦٨٠ من الشعر والشعراء، و١٧٦، ٤٠٨ من المعجم والمؤتلف.
١٩١: ٢- هذا البيت من شواهد سيبويه، رواه في ١-١٢-٨ من