[٢] ديوان ذي الرمة ١٩٣. يهجو عمران بن موسى بن طلحة بن عبيد الله. وجده الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله. وكانت والدة عمران أم ولد. انظر المعارف ١٠٢، ومجالس ثعلب ٢١، ونسب قريش ٢٨٦، والأغاني ١٣: ١٢٤. وكأن ذا الرمة يهجوه بأنه ابن أمة «جيداء» . وفي الديوان: «أتمها ولكن عمران بن أحيد أقصرا» . [٣] لج في الأمر: تمادى عليه وأبى أن ينصرف عنه. والدعوة، بكسر الدال: انتساب الدعي إلى غير أبيه وعشيرته. أي إنما كان ادعاك بعد ما ولدت. والثؤلول: حبة تظهر في الجلد كالحمّصة فما دونها. والأوجر: الخائف، مثل الأوجل بمعني الوجل. أي ادّعاه على خوف، لأن هذا الثؤلول يبعد شبهه بأبيه. [٤] كذا، وإنما الشعر في هجاء «ابن عمار» . وليس في نسل عيينة بن حصن من في نسه عمار إلّا عمار بن أبان بن سعد بن عيينة بن حصن، وابنه «مسعدة» كما في جمهرة ابن حزم ٢٥٧. [٥] الهجين: اللئيم، والعربي يولد لأمة، أو من أبوه خير من أمه، والجمع هجن وهجناء وهجنان ومهاجين ومهاجنة. ولم أظفر بجمعه على «أهجنة» فى غير نص ابن بزرج في التهذيب ٦: ٥٩ في قوله «غلمة أهيجنة» ، وهو مصغر أهجنة. ونقله عنه في اللسان (هجن ٣٢٣) . [٦] هو الحارث بن ظالم بن جذيمة بن يربوع بن غيظ بن مرّة بن عوف بن سعد بن-