[٢] في الأصل: «قتير» ، تحريف. وابن قنبر هذا هو الحكم بن محمد بن قنبر المازني، من شعراء الدولة العباسية، كان يهاجي مسلم بن الوليد مدة ثم غلبه مسلم. الأغاني ١٣: ٨- ١٠ والحق أن البيتين لإسحاق بن إبراهيم الموصلي، فإنه هو الذي كان ولاؤه لآل خازم، ومنهم خزيمة بن خازم الذي مدحه بهذا الشعر. وكان أبوه خازم من أشراف الدولة الهاشمية، وولي خراسان وعمان للخليفة المنصور وأما خزيمة هذا فكان من كبار قوّاد أبي مسلم، ثم الرشيد من بعده. ونسبة الشعر إلى إسحاق ثابتة في الأغاني ٥: ٣٥، والقالي ٣: ٧٠، والمرتضى ١: ٣٦٠، والحصري ٥٩٣، والحماسة البصرية ٢: ١٩، وصبح الأعشى ١: ٣٧٦. [٣] في الأغاني والحماسة البصريّة: «إذا مضر الحمراء كانت أرومتي ودافع ضيمي» . وفي صبح الأعشي: «إذا مضر الحمراء كانت أرومتي وقام بنصري» . [٤] في اللسان (أزب) : «قصير الشخص» . والإزب من الرجال: القصير الدميم.