للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فى أيام الظّاهر، ثمّ نقل إلى بعلبك (١)، وولّى البلد (٢) والقلعة (٣)، وسيّره السلطان رسولا إلى عكّا (٤).

توفّى عشيّة الخميس رابع عشر صفر سنة أربع وسبعين وستّمائة، ونقل إلى ظاهر بعلبكّ، ودفن بتربة الشيخ اليونينىّ (٥)، وقد قارب السبعين.

(١٠ - إبراهيم بن عبد المغيث القوصىّ (*))

إبراهيم بن عبد المغيث القمنىّ [الأنصارىّ] ثمّ القوصىّ الدّار والوفاة، ينعت بجمال [الدّين]، كان فقيها وله مشاركة فى الفرائض، وكان قد تولّى نيابة (٦) الحكم بجيزة مصر عن قاضيها، ثمّ قدم إلى قوص فتولّى «هو» وفرجوط، ثمّ أسنا وأدفو، وكان فيه نزاهة، ومضى على/ جميل وسداد.


(١) مدينة معروفة، قديمة فى التاريخ، قال ياقوت: هى بالفتح ثم السكون وفتح اللام والباء الموحدة والكاف المشددة، بينها وبين دمشق ثلاثة أيام، وقيل اثنا عشر فرسخا من جهة الساحل؛ انظر: معجم ما استعجم/ ٢٦٠، ومعجم البلدان ١/ ٤٥٣، وما كتبه «سوبرنهيم Sobernheim «فى دائرة المعارف الإسلامية ٣/ ٧٠٠، وعلى بهجت فى قاموس الأمكنة والبقاع/ ٥٥.
(٢) قال ياقوت: تطلق على مواضع كثيرة، منها مدينة فوق الموصل على دجلة، ومنها كرج أبى دلف؛ انظر: معجم ما استعجم/ ٢٧٣، والأنساب المتفقة/ ١٩، ومعجم البلدان ١/ ٤٨١، وقاموس الأمكنة/ ٦١.
(٣) تطلق أيضا على مواضع كثيرة؛ انظر معجم البلدان ٤/ ٣٨٩.
(٤) مدينة معروفة على ساحل البحر المتوسط؛ انظر: معجم البلدان ٤/ ١٤٣، وقاموس الأمكنة/ ١٥٢.
(٥) هذه التربة ببعلبك وتنسب إلى الشيخ الزاهد أسد الشام أبى عثمان عبد الله بن عبد العزيز اليونينى- نسبة إلى يونين إحدى قرى بعلبك- المتوفى عام ٦١٧ هـ، انظر فيما يتعلق بأخباره: مرآة الزمان ٨/ ٦١٢، وذيل أبى شامة/ ١٢٥، ودول الإسلام ٢/ ٩١، والبداية ١٣/ ٩٣، والنجوم ٦/ ٢٤٩، والقلائد الجوهرية/ ٣٥٤، وقد ورد فيها محرفا «عبد الله بن عثمان»، وطبقات المناوى مخطوط خاص الورقة/ ٢٣٦ و، والشذرات ٥/ ٧٣، وجامع كرامات الأولياء ٢/ ١١٥.
(*) انظر أيضا: الدرر الكامنة ١/ ٤٠.
(٦) نيابة الحكم هى القضاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>