(٢) أهدت له زينب بنت الحارث، امرأة سلام بن مشكم شاة مصلية، فأكثرت السم في الذراع. راجع خبرها عند: ابن هشام في السيرة ٢/ ٣٣٨، وابن سعد في طبقاته ٢/ ١٠٧، والطبري في تاريخه ٣/ ١٥. (٣) أخرجه ابن هشام في السيرة ٢/ ٣٣٨، وابن سعد في الطبقات ٢٠١،٢/ ١٠٧، والطبري في تاريخه ٣/ ١٥، والبيهقي في الدلائل ٤/ ٢٦٣ عن ابن شهاب الزهري، وعياض في الشفا ١/ ٢٠٩ من حديث أبي هريرة. (٤) بشر بن البراء بن معرور الأنصاري، شهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم خيبر، وأكل معه من الشاة المسمومة، ماطله وجعه سنة ثم مات منه. انظر: ابن سعد: الطبقات ٣/ ٥٧١. (٥) قال عياض: «أجمع أهل الحديث على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل اليهودية التي سمته، وفي رواية ابن عباس أنه دفعها لأولياء بشر بن البراء فقتلوها». وقال البيهقي: «يحتمل أنه لم يقتلها في الابتداء، ثم لما مات بشر بن البراء أمر بقتلها، لأنه بموته يتحقق وجوب القصاص بشرطه». انظر: البيهقي: الدلائل ٤/ ٢٦٢، عياض: الشفا ١/ ٢٠٩.