للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(٢١) وبعث زيداً أيضاً إلى جذام، من أرض حسمى (١).

(٢٢) وبعث زيداً أيضاً إلى الطرف (٢)، من ناحية نخل من طريق العراق.

(٢٣) وبعث أبا بكر إلى فزارة.

(٢٤) وبعث أبا عامر الأشعري عم (٣) أبي موسى إلى أوطاس.

(٢٥) وبعث زيداً أيضاً إلى فزارة، فقتل أم قرفة وغيرها.

(٢٦) وبعث عبد الله بن رواحة إلى خيبر.

(٢٧) وبعث مرة أخرى عبد الله بن عتيك إلى خيبر، لقتل أبي رافع بن أبي الحقيق.

(٢٨) وبعث عبد الله بن أنيس الجهني لقتل خالد بن سفيان الهذلي (٤)، فقتله عبد الله، بعثه لذلك وحده، وجعل له وحده، وجعل له آيةً عند لقائه أن تأخذ عبد الله رعدة، فكان كما قال .

(٢٩) وبعث الأمراء: عليهم زيد بن حارثة، فإن قتل فعليهم جعفر بن أبي طالب، فإن قتل فعليهم عبد الله بن رواحة. فقتلوا كلهم رضوان الله عليهم بمؤتة في أول الشام، لقوا هنالك عساكر النصارى من الروم ومتنصرة العرب، وأخذ الراية خالد بن الوليد، فانحاز بالمسلمين.

(٣٠) وبعث كعب بن عمير الغفاري إلى ذات أطلاح، من أرض الشام.


(١) حسمى: جبال وأرض لجذام بين ليلة وجانب تيه بني إسرائيل، وبين أرض بني عذرة.
(٢) في الأصل: الطرق؛ والتصحيح عن الواقدي: ٥، وابن سعد ٢: ٦٣ وياقوت، بناحية نخل من طريق العراق.
(٣) في الإمتاع: ٢٦٦. قال الواقدي: والطرف على ستة وثلاثين ميلاً من المدينة؛ وزاد المقريزي: وهي بناحية نخل من طريق العراق.
(٤) كذا ذكره هنا؛ وفي ابن هشام والواقدي والإمتاع أنه: سفيان بن خالد.

<<  <  ج: ص:  >  >>