للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

متولي قسمتها بين أصحابها جبار بن صخر من بني سلمة، وزيد بن ثابت من بني النجار.

وفي فتح خيبر أهدت يهودية تسمى زينب بنت الحارث، امرأة سلام ابن مشكم، إلى رسول الله شاة مصلية (١)، قد جعلت فيها السم، وكان أحب اللحم إلى رسول الله الذراع، فتناول رسول الله ، فلاك منها مضغة، وكان معه بشر بن البراء بن معرور من بني سلمة، فأكل منه وازداد (٢) لقمة، فقال : إن هذا العظم ليخبرني أنه مسموم، ولفظ لقمةً، ثم دعا باليهودية فاعترفت، ومات بشر من أكلته تلك، رضوان الله عليه، ولم يقتل اليهودية (٣).

وكان المسلمون يوم خيبر ألفاً وأربعمائة رجل ومائتي فارس. ووقع سهم زبير بن العوام بالخوع (٤) من النطاة؛ ووقع أيضاً بالنطاة سهم بني بياضة وبني الحارث بن الخزرج؛ ووقع بنو عوف بن الخزرج ومزينة في ناعم من النطاة، ووقع سهم عاصم بن عدي أخي بني عجلان مع سهم رسول الله ؛ وسهم عبد الرحمن بن عوف، وسهام بني ساعدة، وبني النجار، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، وغفار، وأسلم، وعمر بن الخطاب، وبني سلمة، وبني حارثة، وجهينة، وثقيف من العرب -: في الشق.


(١) المصلية: المشوية.
(٢) في الأصل: ورد.
(٣) انظر في الإمتاع: ٣٢٢ اختلاف الأخبار في قتل اليهودية التي سمت الرسول.
(٤) في الأصل: بالجوع. والخوع: اسم موضع بنطاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>