والقول بعد الفكر يؤمن زيغه ... شتام بين روية وبدية ومن الشعراء من شعره فيهما وعند الأمن والخوف سواء، بمقدار قدره كل واحد، وسكون جأشه. وقوة غريزته. كهدبة بن الحشرم، وطرفة بن العبد، ومرة بن محكان السعدي، إذ يقول وقد أمر مصعب بن الزبير بقتله:
بني أسد تقتلوني تحاربوا ... تميما إذا الحرب العوان اشمعلت
ولست وإن كانت إلي حبيبة ... بباك على الدنيا إذا ما تولت وكعبد يغوث إذ أعطى في نفسه لبني تميم ألف ناقة فأبو إلا قتله، وكانوا قد شدوا لسانه خوفا من الهجاء، فعاهدهم فأطلقوه لينوح على نفسه، فقال القصيدة التي أولها:
أقول وقد شدوا لساني بنسعة ... أمعشر تيم أطلقوا عن لسانيا
فيا راكب إما عرضت فبلغن ... نداماي من نجران ألا تلاقيا وتيم بن جميل السدوسي وكان قام بشاطئ الفرات، واجتمع