قال الشيخ أحمد شاكر في «تعليقه على المسند» (٣/٤٤ رقم ١٤٧٨) : «الظاهر أن أسامة سمعه منهما، فتارة يذكره بالواسطة، وتارة يذكره بحذفها» . وإسناده ضعيف، محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة ضعيف، وهو لم يدرك سعداً. انظر: «المراسيل» (١٨٤) لابن أبي حاتم، «جامع التحصيل» (٢٦٦) ، «التهذيب» (٩/٣٠١) . قال الناجي في «عجالة الإملاء المتيسرة» (٤/٦٤٨-٦٤٩) : «وفي إسناده أسامة بن زيد الليثي، وهو صدوق يهم، ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، وهو ضعيف كثير الإرسال» . وقال النووي في «فتاويه» (٢٩٠) : «ليس بثابت» ، ونقله عنه الزركشي في «التذكرة» (٢٠٢) ، وعنه العجلوني في «كشف الخفاء» (١/٤٧١) .
وعزاه ابن حجر في «المطالب العالية» (٣/٢٠٧ - ط. الأعظمي) إلى إسحاق بن راهويه في «مسنده» ، وزاد البوصيري في «إتحاف الخيرة» (٨/٣٢٤ رقم ٨١٤٣) عزوه ... -أيضاً- لمسدد، وزاد السخاوي في «المقاصد الحسنة» (ص ٢٠٦) عزوه للعسكري في «الأمثال» . وانظر: «مجمع الزوائد» (١/٨١) ، «تخريج العراقي لأحاديث الإحياء» (١/٢٧٩) ، «إتحاف السادة المتقين» (٤/٤٩٣) ، «الترغيب والترهيب» (٢/٥٣٧، ٤/١٦٠) ، «كشف الخفاء» (١/٤٧١) ، «الدرر المنتثرة» (٧٩) ، «ضعيف الترغيب والترهيب» (رقم ١٠٦٠، ١٨٧٣) . (تنبيه) : للحديث تتمة، هي «وخير الرزق ما يكفي» ، وهي صحيحة بشواهدها كما في «السلسلة الصحيحة» (١٨٣٤) ، والحكم في «ضعيف الترغيب» و «ضعيف الجامع» (رقم ٢٨٨٧) بالضعف عليها غير دقيق! فتنبه! وفي «صحيح الجامع» (٣٢٧٥) : «خير الرزق الكفاف» .