للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>

متفق على ضعفه عند جميع المحدِّثين، ومنهم من قال بوضعه (١) .

قال العلامة السندي في «حاشيته على ابن ماجه» (٢) مخرِّج هذا الحديث: «في إسناده ضعف؛ لضعف ابن أبي سبرة (٣) ، واسمه: أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة (٢) ، قال فيه أحمد بن حنبل (٤) ، وابن معين (٥) :


(١) هذا حكم شيخنا الألباني -رحمه الله- على الحديث، فقال في «ضعيف سنن ابن ماجه» (١٠٥ رقم ٢٦١) : «ضعيف جداً أو موضوع» ، وانظر: «المشكاة» (١٣٠٨) ، وقال: «لكن نزول الرب كل ليلة إلى سماء الدنيا ثابت» .

وقال في «السلسلة الضعيفة» (٥/١٥٤ رقم ٢١٣٢) : «وهذا إسناد مجمعٌ على ضعفه، وهو عندي موضوع؛ لأنَّ ابن أبي سبرة رموه بالوضع، كما في «التقريب» » .
وقال ابن رجب في «لطائف المعارف» (ص ١٤٣) : «إسناده ضعيف» ، وضعّفه البوصيري في «مصباح الزجاجة» (١/٤٤٦ رقم١٣٨٨) ، والمنذري في «الترغيب» (٢/٨١) .
(٢) (١/٤٢١) .
(٣) في الأصل، وفي مطبوع «حاشية السندي» : «بسرة» ، بتقديم الباء الموحدة على السين! وهو خطأ.
(٤) قال عبد الله بن أحمد في «العلل ومعرفة الرجال» (١/٥١٠ رقم ١١٩٣) ، قال أبي: «وليس حديثه بشيء، كان يكذب ويضع الحديث» . وفي «العلل» (١٣٩ - رواية المروذي) : «ليس هو بشيء» . وانظر: «بحر الدم فيمن تكلم فيه الإمام أحمد بمدحٍ أو ذم» (ص ٤٨٦ رقم ١٢٠٧) .
(٥) قال في رواية الدوري (٢/٦٩٥) : «ليس حديثه بشيء» .
وقال ابن المديني والبخاري: منكر الحديث، وقال النسائي: متروك الحديث.

وانظر -غير مأمور-عدا ما تقدم-: «الكنى» للبخاري (٩) ، «الجرح والتعديل» (٦/٣٠٦) ، «الكنى» للدولابي (١/١٢١) ، «الكنى» لأبي أحمد الحاكم (٢/١١٦-١١٧) ، «ديوان الضعفاء والمتروكين» (٢٧٨) ، «المغني في الضعفاء» (٢/٥٩٧) ، «التهذيب» (١٢/٢٧) ، «الكاشف» (٣/٢٧٥) .

<<  <   >  >>