يخلفه عليه، بتكريت «١» ودقوقا «٢» ، وخانيجار «٣» ، وقصر بن هبيرة «٤» ، والجامعين «٥» ، وسوراء «٦» ، وبابل «٧» ، والإيغارين «٨» ، وخطرنية «٩» .
وقد تقلّد أبو العبّاس هذا، قضاء القضاة، في النصف الثاني من السنة ٣٥٠ «١٠» ، وعزل في النصف الأول من السنة ٣٥٢ «١١» .
وهو في إحدى القصص «١٢» يخبرنا بأنّه كان في السنة ٣٥٢ ببغداد، وأنّه زار أبا الغنائم ابن الوزير المهلبيّ وهنّأه بحلول شهر رمضان.
قصّ التنوخيّ علينا، في إحدى قصصه، أنّه سأل أبا الطيّب المتنبي، عن نسبه، وأنّ المتنبي اعتذر عن الإفصاح من حقيقة نسبه «١٣» ، وكان المتنبّي.
قد مرّ ببغداد، في السنة ٣٥٣.
وكان وجود التنوخيّ في بغداد، قد سهّل له الاتّصال بمجموعة من العلماء، والأدباء، والشعراء، فهو في قصصه يروي لنا، ما أملاه عليه أبو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute