(٢) في (ب). (٣) في (ب) قال إنّما فعلته. (٤) اختلف في قائله، ومن ثمّ قائل القصيدة التي منها هذا البيت التي أثبت منها الشَّارح (الخوارزمي) ثمانية أبيات، وقد تتبعت أكثر كتب النحو وشروح الشواهد فوجدت أكثرها ينسبه إلى أميّة بن أبي الصلت الثقفي، شاعر جاهلي أدرك الإِسلام ولم يسلم، وكان يقرأ في كتب الأديان السابقة وكان يحاكي أسلوبها وألفاظها في شعره، وادّعى في آخر أيّامه أنّه هو النبي المبشّر به، ولما بُعِثَ محمّد (-صلى الله عليه وسلم-) حَسده ولم يُؤمن به فمات كافرًا. أخباره في طبقات ابن سلام ٢٦٢، وسيرة ابن هشام: ١/ ١٨، والشعر والشعراء: ١٠٧، والخزانة: ١/ ١١٩ وطبع ديوان أميّة طبعة قديمة ناقصة، ثم جمع الدّكتور عبد الحفيظ السّطلي شعره وحققه ودرسه وطبعه في سفر كبير سنة ١٩٧٤ م في دمشق. وكذلك فعلت الأستاذة بهيجة عبد الغفور الحديثي وطبعته سنة ١٩٧٥ في بغداد وعمل كل واحد منهما فيه يختلف عن عمل الآخر. انظر البيت في طبعة دمشق ص: ٤٤٤، وفي طبعة بغداد ص ٣٦٠ (في الشعر المنسوب إليه) وانظر تخريج البيت هناك وأسماء الشعراء الذين يتنازعونه وانظر خزانة الأدب: ٢/ ٥٤٤ وأميّة بن أبي الصلت من الشعراء الذين نحلوا شعرًا ليس لهم فاختلط بشعرهم ولذلك أدرك ابن المستوفي -وهو العالم بالأشعار- هذه الحقيقة فقال في إثبات المحصل: ٥٥ بعدما أورد أبياتًا من =