للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بسورَةٍ فإنَّ سورةً تَنجَرُّ بالباءِ ولا تَنْتَصِبُ بأَقرأ. وأَوَّلُ بيتِ طُفيلٍ (١):

وكُمْتًا مُدَمَّاةً كأنَّ مُتونَها … جَرى فَوقَها … البيت (٢)

وكلُّ أحمرَ شديدٌ الحُمرةِ فهو مُدَمَّى فكأنَّه ملطخٌ بالدّمِ. صدرُ بيت عمَر (٣):

إذا هِيَ لم تَستَك بعودِ أَرَاكةٍ … تُنَخَّلُ ..................

الأراكُ شَجَرُ المساويكِ، يقولُ: إنها لنُعمَتِها إذا لم يُعجبها سِواكٌ أحضَرَت من المساويكِ طائفةً حتى تَختار منها للاستياكِ (٤) واحدًا وقبله:

تَظُلُّ مَداريها غواربَ وَسْطِهِ … إذا أَرسلته أو كَذا غيرَ مُرسَلِ (٥)


(١) هو طفيل بن عوف بن كعب الغنوي، شاعر جاهلي، سمي طفيل الخيل لكثرة وصفه إياها، ويقال له المحبّر لحسن شعره. ترجمته في الشعر والشعراء: ١/ ٣٦٤، والأغاني: ١٥/ ٣٤٩.
(٢) انظر شرح وإعراب البيت في المنخل: ١٥، والخوارزمي: ٨، وزين العرب: ٦ والبيت في كتاب سيبويه: ١/ ٣٩، وانظر شرح شواهده لابن السيرافي: ١/ ٤٥٩ وشرحها لابن خلف: ١ / ورقة ٤٤، وشرحها لعفيف الدين الكوفي: ٩١، ٢٧٨.
وانظر كتاب الإِيضاح لأبي علي: ٦٨، والجمل للزّجاجي: ١٢٧، وشرح شواهد لابن هشام اللخمي: ١٢٣، والحلل لابن السيد: ٤٤، ووشي الحلل لأبي جعفر: ٣٥، وانظر المقتضب: ٤/ ٧٥، والإِنصاف: ٨٨، والعيني ٣/ ٢٤ والبيت ضمن قصيدة طويلة في ديوانه: ٧.
(٣) وروي أيضًا للمقنّع الكندي، والصواب إن شاء الله أنه لطفيل الغنوي الذي تقدم التعريف به قبل قليل. انظر البيت في ديوان شعره: ٣٧، ويوجد في ملحقات ديوان عمر: ٤٩٠.
انظر شرح وإعراب البيت في: المنخّل: ٩، وزين العرب: ٧، وشرح الأندلسي: ١/ ١٠٥، وشرح ابن يعيش: ١/ ٧٩.
وانظر كتاب سيبويه: ١/ ٤٠، وشرح شواهده لابن السّيرافي: ١/ ٣٦، والأسود: ٤٣ وشرحها لابن خلف: ١/ ٤٧، والكوفي: ٩٢، ٢٧٨، والإِيضاح لأبي علي: ٦٨، وشرح أبياته لابن يسعون: ١٩، وشرحها للقيسي: ١٣. وانظر العيني: ٣/ ٢٢، وهمع الهوامع: ١/ ٦٦.
(٤) في (ب) الإستياك.
(٥) رواه الأسود الغندجاني في فرحة الأديب: ٤٣.
تظل المداري من ظفائرها العلى … إذا أرسلت ...............

<<  <  ج: ص:  >  >>