للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال جارُ الله: " (فصلٌ) ورأى صاحب الكتاب في كل ياء هي عين ساكنة مضموم ما قبلها هي أن تقلب الضمة كسرة لتسلم الياء، فإذا بني نحو برد من البياض قيل: بيض، والأخفش يقول بوض، ويقصر القلب على الجمع في نحو بيض جمع أبيض".

قال المُشَرِّحُ: احتج الأخفش (١) في نحو الطُّوبى من الطيب، وقد مضى في الإِبدال وبنحو المصوفة.

حجة سيبويه (٢): بيض في جمع أبيض. والأخفش يفرق بين الواجد والجمع بأن الجمع أثقل من الواحد فهم يخففونه لثقله أكثر من تخفيف الواحد والياء أخف من الواو فهم في الجمع إلى سلامة الياء أحوج منهم في الواحد ألا تراهم قد قالوا في جمع صائم صوّم وصيّم، وفي جمع قائل قوّل وقيّل، ولم يقولوا في فعّل لرجل حسن الحيلة حيّل، لأنه واحد، والرِّواية حلّ، ورأى صاحب الكتاب على الفعل الماضي.

قال جارُ الله: "ومعيشة [عنده و] (٣) [يجوز أن تكون مفعلة ومفعلة] (٤) وعند الأخفش [هي] (٥) مفعلة [بالكسر - ليس إلا. أمَّا عند سيبويه فيحتمل] (٦) [ولو كانت مفعلة لقلت معوشة] " (٧).

[قال المُشَرِّحُ: معيشة عند الأخفش مفعلة بالكسر ليس إلا وأما عند


(١) المقتضب ١/ ١٠١.
(٢) الكتاب ٢/ ٣٦٩.
(٣) عن المفصل (خ).
(٤) ساقط من (ب).
(٥) ساقط من (أ) موجود في المفصل.
(٦) موجود في النسختين، ساقط من المفصل (خ).
(٧) ساقط من (أ) موجود في المفصل (أ).

<<  <  ج: ص:  >  >>