غَدَرَ ابنُ جرموز بفارس بهمة … يوم اللقاء وكان غيرَ مُعَرِّدِ يا عَمْرُو لو نبهته لوجدته … لا طائشًا رعشَ اللِّسان ولا اليَدِ شَلَّتْ يَميْنُكَ إن قَتَلْتَ لَمُسْلِمًا … حَلَّت عَلَيْكَ عُقُوبَةُ المُتَعَمِّدِ إنَّ الزُّبَيْرَ لذُو بلاءٍ صَادِقٍ … سَمْحٌ سَجِيْتُهُ كريمُ المَشْهَدِ كم غمرةٍ قد خاضَها لم يُثْنِهِ … عنها طِرَادُك يا بن بيع القرددِ فاذهل فما طَفَرَتْ يَدَاكَ بِمِثْلِهِ … فيمَا مَضى مِمّا يَرُوح ويَعْتَدِيَ ونقلها ابن المستوفي عن أبي عُثمان سعيد بن يحيى بن سعيد الأموي في كتاب "مغازيه" … وأورد القصة بتمامها. وهي في الأغاني … وعاتكة زوج الزُّبير من الصحابيات أخبارها في الإِصابة (٨/ ١١). والشاهد في إثبات المحصل (ص ٧٩)، المنخل (ص ١٧٨)، شرح المفصل لابن يعيش (٩/ ٢٧)، شرحه لابن يعيش (٣/ ٢٠٢). وينظر: المنصف (٣/ ١٢٧)، اللامات (ص ١٢١)، الأزهية (ص ٣٧)، الإِنصاف (ص ٣٣٦)، الجنى الداني (ص ٢٠٨)، المغني (ص ٢١)، شرح شواهده (ص ٧١)، شرح أبياته (١/ ٨٩)، الخزانة (٤/ ٣٤٨). (٢) لأبي علي كلام على "إن" المخففة خصَّهُ بمسألةٍ في المسائل البَغداديات رقم (١٩) (ص ١٧٥ - ١٨٥).