أيضًا من الرِّجال الماضِي الذي لا يقعُ في امر إلا خرقه مستعار من الأول، وهو أيضًا المنديلُ يلفُّ ليضرب به قال عمرو بن كلثوم (١):
كأن سُيُوفَنَا فِيْنَا وفِيْهِمْ … مَخَارِيْقٌ بأَيْدِيْ لاعِبِيْنَا
وهو في هذا المعنى من الخرقة؛ لأنه قطعة كرباس.
(تَماثيل): جمع تمثال.
(يَرابيع): جمع يَربوع وقد ذكر.
قالَ جارُ اللهِ: " (فصلٌ): والمجتمعة قبل الفاء في مُستفعل".
قالَ المُشَرِّحُ: التاء والسين والميم في مستفعل زوائدُ.
قالَ جارُ اللهِ: " (فصل): وبعد (٢) العين واللام في سلاليم وقَراويح".
قالَ المُشَرِّحُ: (سَلاليم): جمع سُلّمٍ. و (قراويح): جمع قرواح بمعنى القَراح، وقد مضى كلاهما.
قالَ جارُ اللهِ: " (فصلٌ): وبعد اللام في صِلِيَّان وعُنْفُوَان وعِرِّفان وتِيِّفَان وكِبْرِيَاء وسِيْمِيَاء ومَرَحَيًّا".
قالَ المُشَرِّحُ: (صِلِيَّان) (٣): نبت وهو منون الواحدة صليانة ووزنه فعليان وفعليانة؛ لأنه اطردت زيادة الألف والنون آخرًا، وأما الياء فلأنها وقعت معها ثلاثةُ أصولٍ، ونظيرها (بِلِيَّان) لبلدٍ (٤).
(عُنْفُوَانُ): النَّباتِ والشَّباب لهما وهو فُعْلُوَانُ؛ لأنه من اعتنفته أي: استأنفته، وأصله من العنف.
(١) البيت لعمرو بن كلثوم، شرح القصائد التسع لابن النحاس: وهو في الصحاح: (خرق).
(٢) في (ب): "وبين".
(٣) شرح الكتاب للسيرافي: ٦٣٧.
(٤) معجم البلدان: ١/ ٤٩٣.