٢ قائله: هو سعد القرقرة، وقيل: قيس بن الخطيم, وهو من المنسرح. اللغة: "الودي" -بفتح الواو وكسر الدال وتشديد الياء- صغار النخل, "ركض الجياد" الركض: تحريك الرجل، يقال: ركضت الفرس برجلي؛ إذا استحثثته ليعدو، والجياد -بكسر الجيم- جمع جواد، "السدف" الضوء والظلمة. الإعراب: "نحن" مبتدأ, "بغرس" متعلق بأعلم, "الودي" مضاف إليه, "أعلمنا" خبر المبتدأ ونا مضاف إليه, "في السدف" علق بركض والباء بمعنى في، أي: ركضها في وقت اختلاط الظلمة بالنور. الشاهد فيه: "أعلمنا منا" حيث إن "أعلم" أفعل تفضيل وقد أضيف إلى ضمير المتكلمين، وجاءت بعده من الجارة للمفضول المتعلقة بأفعل التفضيل, وذلك ممتنع مع أفعل المضاف. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: الأشموني ٣٨٦/ ٢، وذكر في المغني ٣٩/ ٢. ٣ أ، جـ, وفي ب "باطراد". ٤ قائله: هو الأعشى ميمون، من كلمة له يهجو فيها علقمة ويمدح عامر بن الطفيل في المنافرة التي وقعت بينهما, وهو من الرجز. =