٢ من الآية ٢ من سورة البقرة. لا ريب فيه جملة وقعت حالا مؤكدة لمضمون الجملة قبلها، وتمتنع الواو؛ لأن المؤكد عين المؤكد، فلو قرن بالواو لزم عطف الشيء على نفسه صورة. ٣ من الآية ٤ من سورة الأعراف. جملة "هم قائلون" حال معطوفة على "بياتا", والرابط الضمير، ولا يقال: "وهم" كراهة اجتماع حرفي عطف صورة, "قائلون" من القيلولة وهي نصف النهار. ٤ قال الزمخشري والفراء: انفراد الضمير وحده في الاسمية يأتي نادرا شاذا وليس بشيء, بل ورد في الفصيح انفراده. "قال تعالى: {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا} . ثم راحوا عبق المسك بهم ... يلحفون الأرض هداب الأزر وقوله: ولولا جنان الليل ما آب عامر ... إلى جعفر سرباله لم يمزق ا. هـ. أشموني ١/ ٢٥٨. ٥ هو كتاب في تفسير القرآن الكريم للإمام محمود بن عمر الزمخشري, واسمه: الكشاف عن حقائق غوامض التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل. ٦ ب. ٧ من الآية ٣٦ من سورة البقرة, أي: متعادين, ١/ ٩٦ كشاف. ٨ من الآية ٤١ من سورة الرعد, لا معقب: لا راد له, ٢/ ١١٦ كشاف.