الشاهد: في "ويغضى من مهابته"؛ لأن النائب عن الفاعل فيه هو ضمير المصدر أي: هو الإغضاء. وكلمة "من" للتعليل أي: لأجل مهابته وهو مفعول له؛ فلذلك لم ينب عن الفاعل. وذهب الأخفش إلى أن قوله: "من مهابته" نائب فاعل يغضى مع اعترافه بأن "من" حرف جر للتعليل، وعنده أنه لا تمنع نيابة المفعول لأجله عن الفاعل. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن هشام ١/ ٢٧٧، ٢/ ١٣١، وداود، والسندوبي، والأشموني ١/ ١٨٣, وذكره ابن يعيش في شرح المفصل ٢/ ٥٣. ١ راجع الأشموني ١/ ١٨٣. ٢ عند قول ابن مالك: واجرر بمن إن شئت غير ذي العدد ... والفاعل المعنى كطب نفسا تفد ٣ أ، جـ, وفي ب "مقارنا". ٤ الكافية لابن مالك, ورقة ٣٥. ٥ أ، جـ. وفي ب "الجار".