الشاهد: في "إن هو مستوليا" حيث أعمل "إن" النافية عمل "ليس" فرفع بها الاسم الذي هو الضمير المنفصل، ونصب خبرها الذي هو "مستوليا". مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن الناظم ص٦١، ابن عقيل ١/ ١٨١، ابن هشام ١/ ٢٠٨، الأشموني ١/ ١٢٦، المكودي ص٣٧، السيوطي ص٣٤، وأيضا في الهمع ج١ ص١٢٥, والشاهد رقم ٢٩٧ في خزانة الأدب. ١ البيت من الشواهد التي لا يعلم قائلها، والعيني لم يتعرض لقائله, وبحثت فلم أعثر عليه, وهو من الطويل. المعنى: ليس المرء ميتا بانقضاء حياته، ولكنه يموت الموت الحقيقي إذا بغى عليه باغ فلم يجد من ينصره ويدفع عنه بغيه. الإعراب: "إن" نافية, "المرء" اسمها, "ميتا" خبرها, "بانقضاء" جار ومجرور متعلق بقوله ميتا, "حياته" مضاف إليه والضمير مضاف إلى حياة, "ولكن" حرف استدراك, "بأن" الباء جارة وأن مصدرية, "يبغي" فعل مضارع مبني للمجهول منصوب بأن وعلامة نصبه فتحة مقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر, "عليه" جار ومجرور نائب عن الفاعل, "فيخذلا" الفاء عاطفة ويخذل فعل مضارع مبني للمجهول معطوف على يبغي ونائب الفاعل ضمير مستتر والألف للإطلاق. الشاهد: في "إن المرء ميتا" حيث أعمل "إن" النافية عمل "ليس" فرفع بها ونصب ويؤخذ من هذا الشاهد والذي قبله أن "إن" النافية مثل "ما" في أنها لا تختص بالنكرات كما تختص بها "لا". ويؤخذ أيضا منه: أن انتقاض النفي بعد الخبر لا يقدح في العمل. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: ابن عقيل ١/ ١٨١، والأشموني ١/ ١٢٦، وذكره السيوطي في همع الهوامع ج١ ص١٢٥. ٢ أ، ج وفي ب "إعمال". ٣ لكثرة ما ورد من الأمثلة.