٢ أ، ج وفي ب "هذا". ٣ سورة فصلت: ٤٦. ٤ أ، ج كقول الفرزدق: لعمرك ما معن بتارك حقه صبان ١/ ٢٠٣. ٥ ج. ٦ سورة الزمر: ٣٦. ٧ قائله سواد بن قارب الأزدي الدوسي, وكان كاهنا في الجاهلية وشاعرا، وفد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقع في قلبه حب الإسلام، فقال يخاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم, وهو من الطويل. الشرح: "فتيلا": بفتح الفاء وكسر التاء وهو الخيط الأبيض الرقيق الذي يكون في شق النواة "سواد بن قارب" أصله عنى ولكنه أقام المظهر مقام المضمر. المعنى: كن لي يا رسول الله شفيعا في الوقت الذي لا ينفعني فيه صاحب شفاعة, أي: نفع مهما كان قليلا، وذلك يوم القيامة. الإعراب: "فكن" فعل أمر ناقص واسمه ضمير مستتر فيه "لي" جار ومجرور متعلق بقوله شفيعا "شفيعا" خبر كان "يوم" منصوب على الظرفية الزمانية بشفيعا "لا" نافية تعمل =