٢ أ. ٣ هو يوسف بن معزوز القيسي أبو الحجاج الأستاذ الأديب النحوي من أهل الجزيرة الخضراء. قال ابن الزبير: كان نحويا جليلا من أهل التقدم في علم الكتاب، أخذ العربية عن أبي إسحاق والسهيلي وكان متصرفا في علم العربية حسن النظر، أخذ عنه عالم كثير منهم أبو الوليد يونس وغيره. وألف شرح الإيضاح للفارسي والرد على الزمخشري في مفصله وغير ذلك. مات بمرسية في حدود سنة خمس وعشرين وستمائة. ٤ "وأما دخول "يا" على الحرف في نحو: {يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ} , "يا رب كاسية في الدنيا عارية يوم القيامة" , وعلى الفعل في قراءة الكسائي: "ألا يا اسجدوا" -بتخفيف ألا- فلمجرد التنبيه، ولا يلزم ذكر المنبه بل تكفي ملاحظته عقلا، وقيل: المنادى محذوف تقديره "يا هؤلاء". ا. هـ. خضري ج١ ص٢١. وقد يكون المفعول جملة كما في المفعول الثاني من ظن وأخواتها لأن أصله خبر المبتدأ، وهو غير مقصود في هذا الباب. ٥ هو سليمان بن محمد الملقب بالحامض, ولقب بذلك لشراسته، لازم ثعلبا زهاء أربعين حولا ثم خلفه بعد موته. قال الخطيب: كان أوحد المذكورين من العلماء بنحو الكوفيين، وكان دينا صالحا، وكان يتعصب على البصريين، وله في النحو مختصر. مات لست بقين من ذي الحجة سنة خمس وثلاثمائة في بغداد.