الاستشهاد فيه: في دخول تنوين الترنم في الحرف وذلك في قوله: "وكأن قدن". مواضع البيت: ذكره ابن عقيل ١/ ٦، وابن هشام في المغني ١/ ١٤٨، والشاطبي في شرحه للألفية في باب المعرف بالألف واللام، وابن يعيش في المفصل ٨/ ١٤٨، وخزانة الأدب رقم ٥٢٥، والخصائص ٢/ ٣٦١، والسيوطي في الهمع ج١/ ١٤٣, والأشموني ١/ ١٢. ١ قائله رؤبة بن العجاج وبعده "مشتبه الأعلام لماع الخفقن". الشرح: "القاتم" الذي تعلوه القتمة وهو لون فيه غبرة وحمرة "الأعماق" جمع عمق-بفتح العين وتضم- وهو ما بَعُدَ أن أطراف الصحراء. "الخاوي" بالخاء المعجمة من خوى البيت إذا خلا. "المخترق" الممر الواسع المتخلل للرياح لأن المار يخترقه مفتعل من الخرق وهي المفازة. الإعراب: الواو: واو رب. "قاتم": مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحرف الجر الزائد. "الأعماق": مضاف إليه. "خاوي": صفة لقاتم. "المخترق" مضاف إليه. "مشتبه الأعلام، لماع الخفقن": صفتان أيضا لقاتم، وخبر المبتدأ مذكور بعد أبيات وهو "تنشطته كل مغلاة لوهق". الاستشهاد فيه: أن النون الساكنة في قوله "المخترقن" هي التنوين الغالي والغرض من إلحاقها الدلالة على الوقف. مواضعه: من شراح الألفية ابن الناظم ص٥، وابن عقيل ١/ ٧، والأشموني ١/ ١٢، وابن هشام في المغني ٢/ ٣٥. وقد ذكره ابن يعيش في المفصل ٢/ ١١٨، والسيوطي في الهمع ٢/ ٨٠، والشاهد الخامس في خزانة الأدب ج٢ ص٣٠١ سيبويه. ٢ ج. ٣ البيت لامرئ القيس بن حجر بن الحارث بن عمرو الشاعر الفائق مات في بلاد الروم عند جبل يقال له عسيب. =