للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثاني: ألا ينفي الفعل، فإن نفي امتنع، فيمتنع نحو "زيد قائم لم أظن"، لبناء الكلام على النفي.

ولم يتعرض المصنف ولا غيره من أتباعه لهذا الذي ذكره المرادي".

مسألة "٨":

في باب المفعول له:

قال الشيخ يس في حاشيته على مجيب الندا للفاكهي: "قال المرادي في شرح التسهيل: يجوز في "كي" إذا كانت ناصبة بنفسها أن تقع مفعولا له؛ لأنها إذ ذان ينسبك منها المصدر فتكون مثل أن وإن".

مسألة "٩":

في باب المفعول فيه, بعد قوله تعالى: {اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ} .

جعلوا "حيث" مفعولا -أي: يعلم حيث.

وقال الشيخ عبادة في حاشيته على شذور الذهب "قال المرادي: لم يجئ "حيث" فاعلا ولا مفعولا ولا مبتدأ".

مسألة "١٠":

في باب الإضافة, بعد قول الناظم:

وألزموا إضافة لدن فجر

قال المكودي: "وجعل المرادي قوله: "فجر" شاملا للجر في اللفظ والمحل، لتندرج الجملة، وجعل من إضافتها إلى الجملة قوله:

لدن شب حتى شاب سود الذوائب

وأجاز المرادي أيضا أن يضاف إلى الجملة الاسمية كقوله: لدن أنت يافع".

مسألة "١١":

في باب المصدر في شروط المصدر:

<<  <  ج: ص:  >  >>