٢ قائله: هو لابنة مرة الحارثي. ضمن ثلاثة أبيات ترثي بها أباها وكان باهلة قد قتلته. وتمامه: أبدًا وقَتْلُ بني قتيبة شافي وهو من الكامل. اللغة: "نثقفن" نجدن ويروى بالتاء تجدن وبالياء يوجدن "آئب" اسم فاعل من آب يئوب أي: رجع "بني قتيبة" فرع من باهلة. المعنى: من يوجد من بني قتيبة فسيقتل حتما ولن يرجع أبدا إلى قومه، فإن قتلهم يشفي الغلة، ويطفئ جذوة الغضب بسبب ما سفكوا من دماء. الإعراب: "من" اسم شرط مبتدأ "تثقفن" فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد في محل جزم فعل الشرط وفاعله ضمير مستتر "منهم" جار ومجرور متعلق بتثقفن "فليس" الفاء واقعة في جواب الشرط وليس فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر فيه "بآيب" الباء حرف جر زائد وآيب خبر ليس منصوب بفتحة مقدرة والجملة في محل جزم جواب الشرط، وجملة الشرط وحدها أو جملة الجواب وحدها أو الجملتان معها في محل رفع خبر المبتدأ على الخلاف "أبدا" منصوب على الظرفية "قتل" مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة "بني" مضاف إليه "قتيبة" مضاف إليه "شافي" خبر المبتدأ. الشاهد: قوله: "يثقفن" حيث أكده بالنون الخفيفة بعد "من" الشرطية. مواضعه: ذكره من شراح الألفية: الأشموني ٥٠٠/ ٢، وابن هشام ٣١١/ ٣، وابن عقيل ٣٢٠/ ٢، وابن الناظم، وذكره السيوطي في الهمع ٧٩/ ٢، وسيبويه ١٥٢/ ٢، والشاهد ٩٤٧ في الخزانة. ٣ قائله: هو النجاشي، هجا قوما فوصفهم بحدثان النعمة، وهو من الطويل. وتمامه: نَبتُّمْ نبات الخيْرَزَانِّي في الوغَى ... حديثا..................... اللغة: "الخيرزاني" كل نبت ناعم "الوغى" -بفتح الغين- الحرب، وفي رواية "الثرى" وهي الأرض "الخير" المال. الإعراب: "نبتم" فعل ماض والتاء فاعل "نبات" منصوب بنزع الخافض والتقدير: كنبات "الخيرزاني" مضاف إليه "في الوغى" جار ومجرور "حديثا" منصوب بفعل محذوف تقديره: حدث حديثا "متى" شرطية "ما" زائدة "يأتك" فعل مضارع فعل الشرط والكاف مفعول "الخير" فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة "ينفعا" فعل مضارع والجملة جواب الشرط. الشاهد: قوله "ينفعا" حيث دخلت فيه نون التوكيد المنقلبة ألفا بعد الشرط. مواضعه: ذكره الأشموني ٥٠٠/ ٢، وسيبويه ١٥٢/ ٢، والشاهد ٩٤٦ في الخزانة.