للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أي: كأن أصوات أواخر الميس من إيغالهن بنا أصوات الفراريج"١.

وقوله ٢:

كما خُطَّ الكتاب بكفِّ يومًا ... يهودي يقارب أو يزيل

"أي: بكف يهودي"٣.

وقوله:

هما أخوا في الحرب من لا أخاله ... إذا خاف يومًا نبوة فدعاهما٤

أي: هما أخوا مَنْ لا أخا له في الحرب, فعلق الظرف٥ بما في "أخوا" من معنى الفعل؛ لأن معناه: هما ينصرانه ويعاونانه.

وقوله ٦:

هما خطتا إما إسارٍ ومنةٍ ... وإما دمٍ والقتل بالحرّ أجدر

ففصل٧ بين "خُطَّتا" و"إسارٍ" بقوله "إما"، ونظيره٨ هو غلام, إمّا زيد وإما عمرو. وقد ذكرت هذا البيت في جملة كتابي "في تفسير أبيات الحماسة"، وشرحت حال الرفع في إسار ومنة.


١ سقط ما بين القوسين في ش، وثبت في د، هـ، ز، ط.
٢ أي: أبي حية التميري. يصف رسم الدار التي وقف عليها، ويشبهه بالكتابة، وكانت الكتابة يتعاطاها اليهود. وقوله: "يقارب" أي: يدني بعض خطه من بعض. وقوله: "يزيل" أي: تميز بين الحروف، ويباعد بينها، وانظر شواهد العيني ٣/ ٤٧٠، واللسان "عجم".
٣ سقط ما بين القوسين في د، هـ، ز، ط.
٤ انظر الكتاب ١/ ٩٢، وحاشية الجزء الأول من هذا الكتاب ٢٩٧.
٥ كذا في ش، ط. وفي د، هـ، ز: "في الظرف".
٦ أي: تأبط شرًّا. وانظر الخزانة ٣/ ٣٥٦.
٧ كذا في ش. وفي د، هـ، ز، ط: "فصل".
٨ كذا في ش، ط. وفي د، هـ، ز: "نظير هذا".

<<  <  ج: ص:  >  >>