٢ أي: النابغة الذبياني, وقوله: "فالفوارع" يريد قوله في مطلع القصيدة: عفا ذو حسا من فرتني فالقوارع ... فجنبًا أريك فالتلاع الدوافع وقوله: "التدافع" يريد قوله في البيت الثاني والعشرين: بمصطحبات من لصاف وثبرة ... يزون ألالا سيرهنّ التدافع وترى أن الجزء الاول: "فالقوارع" ليس في الضرب, بل في العروض, فلا يدخل في التقفية، غير أن البيت مصرع، فآخر العروض كأنه آخر الضرب. ٣ في ش "المعروف" وانظر ص٦٨ من مقدمة هذا الكتاب. ٤ نسب الرجز هنا إلى هميان، وفي اللسان: "باع" نسب إلى حسان، ويبدو أنه محرَّف عن هميان. وكتب "بلغت" وصوابه: "بلغت" بالعين المهملة وشد اللام، يقال: بلّع فيه السيب تبليعًا: بدأ وظهر. وفي اللسان بعد إيراد البيت الأول: "فإنما عدّاه بقوله: بي لأنه في معنى: قد ألمت, أو أراد: في: فوضع "بي" مكانها للوزن حين لم يستقم له أن يقول: "في". ٥ ذرأة أي: شيب. ٦ الأحناء: الجوانب، واحلتقف الشيء: أفرط اعوجاجه. ٧ كذا في ش، ج. وفي د، هـ، ز: "صور". ٨ سقط ما بين القوسين في د، هـ، ز.