٢ هذا القول مستنتج من رأي سيبويه حيث قال في الكتاب ٢/ ٤٠٠: "وأرى قولهم: اضرب أيهم أفضل، على أنهم جعلوا هذه الضمة بمنزلة الفتحة في خمسة عشر، وبمنزلة الفتحة في الآن ... وجاز إسقاط هو في أيهم تخفيفا". وانظر شرح الرضي ٣/ ٦٠. ١٠٥- تقدم تخريج البيت بتمامه برقم ١٠٤. ٣ في حاشية يس ١/ ١٣٦: "لا وجه للتغليط مع دلالة ظواهر الشواهد لما قال سيبويه كما في الآية والبيت المشهورين". قلت: يقصد الآية: ٦٩ من سورة مريم, والبيت الذي تقدم برقم ١٠٤، ١٠٥. ٤ انظر قول الخليل في الإنصاف ١/ ٧١١, ٧١٢، وشرح الرضي ٣/ ٦٢. ٥ انظر قول يونس في شرح الرضي ٣/ ٦٣، والكتاب ٢/ ٤٠٠. ٦ انظر قول الكسائي والأخفش في شرح الرضي ٣/ ٦٣. ٧ مغني اللبيب ١/ ٧٨.