للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقالت:

خف الله، لا تفضحـ ... ـن في ابنه عمك عباسها١

توفي سنة تسعين وثلاثمائة٢.

١١٥- حماد بن سلمة٣

كان يمر بالحسن البصري٤ في المسجد فيدعه ويذهب إلى أصحاب العربية ليتعلم منهم٥.

١١٦- حمد بن محمد، أبو سليمان الخطابي البستي٦.


١ وبعده في بغية الملتمس:
فوليت عنها على غفلة ... وما كنت ناسي ولا ناسها
٢ بطليطلة.
٣ ترجمته في الفهرست ص١٦٥ وطبقات ابن قاضي شهبة ص٢٧١ وبغية الوعاة ١/ ٥٤٨ ومعجم الأدباء ١٠/ ٢٥٤ ونزهة الألباء ص٥٠ والأعلام ٢/ ٣٠٢ وفيه: "حماد بن سلمة ابن دينار البصري الربعي بالولاء: أبو سلمة، مفتي البصرة، وأحد رجال الحديث، ومن النحاة، كان حافظا ثقة مأمونا، إلا أنه لما كبر ساء حفظه، فتركه البخاري". ومعجم المؤلفين ٤٧٢.
٤ الحسن بن يسار البصري: أبو سعيد، تابعي، ولد بالمدينة، وشب في كنف علي بن أبي طالب واستكتبه الربيع بين زياد والي خراسان في عهد معاوية. توفي سنة ١١٠. الأعلام ٢/ ٢٤٢.
٥ وفاته عند ابن النديم سنة ١٦٥، وعند أبي قاضي شهبة والسيوطي ١٦٧.
٦ ترجمته في بغية الوعاة ١/ ٥٤٦ وفي: "سئل عن اسمه؟ فقال: هو حمد، لكن الناس كتبوه أحمد فتركته" وهو "أحمد" في يتيمة الدهر ٤/ ٣١٠ وإنباه الرواة ١/ ١٢٥ و"حمد" عند ياقوت في معجم الأدباء. ١٠/ ١٦٨. وانظر الأعلام ٢/ ٣٠٤.
والخطابي نسبة إلى جده الخطاب إذ هو من ذرية زيد بن الخطاب، أخي عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
والبستي: نسبة إلى بست، وهي مدينة بين هراة وغزنين وسجستان، كثيرة الأنهار والبساتين وقال ياقوت: أظنها من أعمال كابل "عاصمة أفغانستان اليوم" معجم البلدان ومراصد الاطلاع.

<<  <   >  >>