٢ هو: عقبة بن أبي معيط القرشي, أحد صناديد قريش وشياطينهم الذين جندوا أنفسهم لخدمة الشيطان, وإيذاء رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والصد عن دعوته. وهو الظالم الذي نزل فيه قول الله تعالى: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ... } [الفرقان: ٢٧-٢٩] وهي فيه وفي غيره من الأشقياء فإنها عامة في كل ظالم. كما قال الحافظ ابن كثير في تفسيره "٣/ ٢١٧": فكل ظالم سوف يندم يوم القيامة غاية الندم, ويعضّ على يديه قائلا مقالته: ولات ساعة مندم. وانظر سيرة ابن إسحاق ١٧٥-١٨٤, وسيرة ابن هشام ١/ ٢٦٢-٢٦٥. ٣ الصفراء: هو وادٍ من ناحية المدينة, كثير النخل والزرع, بينه وبين بدر مرحلة. انظر معجم البلدان ٣/ ٤١٢. ٤ صبرا -بفتح الصاد وسكون الباء- أي: حُبس ومُسك، فضرب عنقه. انظر مادة "صبر" في النهاية ٣/ ٨, والقاموس المحيط ٢/ ٦٨. ٥ انظر سيرة ابن هشام ٢/ ٢٠٨, وانظر الاستيعاب ٤/ ١٩٠٥. ٦ الأثيل: موضع قرب المدينة بين بدر ووادي الصفراء, وهو الموضع الذي قتل فيه النضر بن الحارث. ومظنة: موضع إيقاع الظن. ٧ النجائب: الإبل الكرام. وتخفق أي: تسرع. ٨ بواكفها, الواكف: السائل. ٩ وقع في سيرة ابن هشام: "يسمعنّي" وفي الحماسة "فليسمعنّ".