للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أصابعه واحدة في الأخرى, وقال: "دخلت العمرة في الحج [مرتين] ١ لا, بل لأبد أبد".

هذا لفظ مسلم٢.

ولم أر سياق لفظ الكتاب في شيء من الكتب الستة٣.

قوله: ولما قتل النضر بن الحارث٤, ثم أنشدته ابنته٥:

ما كان ضرك لو مننت وربما ... من الفتى وهو المغيظ المحنق

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو سمعته ما قتلته" ٦.


١ ساقطة من الأصل, وأثبتها من ف ومن صحيح مسلم.
٢ انظر حديث جابر الطويل في صحيح مسلم رقم "١٤٧" ٢/ ٨٨٦-٨٩٢. وانظر تخريج الحديث رقم "١٤".
٣ قال ابن حجر في الموافقة ل٢٣٨ أفي الحديث الذي ذكره ابن الحاجب, وأشار إليه المصنف هنا:
هو ملفق في حديثين، وذكر حديث أبي هريرة وحديث جابر رضي الله عنهما، اللذين ذكرهما المصنف أخيرا.
٤ هو: النضر بن الحارث بن علقمة بن كلدة بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشي، كان أحد وجوه الكفر في قريش وأحد الشياطين المعاندين، وكان ممن يؤذي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وينصب العداوة له ولدعوته. أسر يوم بدر وأمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بقتله.
انظر سيرة ابن إسحاق ص١٧٥-١٨٤, وسيرة ابن هشام ١/ ٢٦٢-٢٦٥.
٥ هي: قتيلة بنت النضر بن الحارث القرشية. قال ابن حجر في الإصابة: لم أر التصريح بإسلامها, لكن إن كانت عاشت إلى الفتح فهي من جملة الصحابيات.
الإصابة ٨/ ٧٩, الاستيعاب ٤/ ١٩٠٤.
٦ انظر القولة في مختصر المنتهى ص"٢٣٠".

<<  <   >  >>