وابن ماجه في كتاب الشفعة, باب إذا وقعت الحدود فلا شفعة, حديث "٢٤٩٧" ٢/ ٨٣٤. "قلت": ولم أقف على رواية أبي هريرة في السنن الصغرى للنسائي, ولعلها في سننه الكبرى. وقد أخرج النسائي الحديث مرسلا عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ٧/ ٣٢١ في كتاب البيوع, باب ذكر الشفعة وأحكامها. ولم أجد المزي -عليه رحمة الله- يعزو الحديث لغير أبي داود. انظر تحفة الأشراف ١٠/ ٣٢ و١١/ ٣٨. وقد قال المنذري بعد حديث أبي داود ٥/ ١٦٩: وأخرجه النسائي وابن ماجه مرسلا ومسندا ا. هـ. والحديث عند ابن ماجه من طريق سعيد بن المسيب, وأبي سلمة بن عبد الرحمن. وقال ابن ماجه: قال أبو عاصم: سعيد بن المسيب مرسل, وأبو سلمة عن أبي هريرة متصل. ٢ هو: أبو رافع القبطي -من قبط مصر- مولى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صحابي جليل. يقال: اسمه إبراهيم, وقيل غير ذلك. أسلم قبل بدر ولم يشهدها، وشهد أحدا وما بعدها، وكان ذا علم وفضل رضي الله عنه. الإصابة ٧/ ١٣٤، التهذيب ١٢/ ٩٢، السير ٢/ ١٦. ٣ البخاري في كتاب الشفعة, باب "٢" عرض الشفعة على صاحبها قبل البيع ٣/ ٤٧, وفي الحديث قصة. وأخرجه أبو داود في كتاب البيوع, باب في الشفعة, حديث "٣١٥٦" ٣/ ٧٨٦, وفيه لفظه. وأخرجه النسائي في كتاب البيوع, باب ذكر الشفعة وأحكامها ٧/ ٣٢٠. وأخرجه ابن ماجه في كتاب الشفعة, باب الشفعة بالجوار "حديث ٢٤٩٥" ٢/ ٨٣٣. وأخرجه الإمام أحمد ٥/ ٣٩٠. توضيح: السقب: القرب. يقال: سقبت الدار وأسقبت, إذا قربت. ويحتج بهذا الحديث من أوجب الشفعة للجار وإن لم يكن مقاسما, أي: إن الجار أحق بالشفعة من الذي ليس بجار، ومن لم يثبتها للجار تأول الجار على الشريك, فإن الشريك يسمى جارا. انظر مادة سقب في النهاية ٢/ ٢٧٧, وانظر فتح الباري ٤/ ٤٣٧, ٤٣٨, ومعالم السنن ٥/ ١٦٩, ١٧٠.