وإن الحب الصدق في المحبة والامتثال لأمر الله تعالى, والتمسك بسنة الحبيب المصطفى -صلى الله عليه وسلم- الصحيحة والاهتداء بهديه. اللهم ارزقنا العمل وجنبنا الزلل, وشفع فينا حبيبك يوم العرض عليك, آمين. ١ وقع في ف "الغزالي" وهو خطأ, والصواب ما في الأصل. وهو يعلى بن إبراهيم الغزال. قال الذهبي في الميزان: لا أعرفه, له خبر باطل عن شيخ واهٍ, ثم ذكر حديث الباب. انظر الميزان ٤/ ٤٥٦. ٢ في ف: حماد, بالحاء والدال المهملتين. وهو الهيثم بن جماز -بفتح المعجمة وتشديد الميم- البكاء، البصري. قال ابن حبان: من أهل الكوفة, وقال ابن معين: كان قاصا بالبصرة. ضعيف، يروي عن يزيد الرقاشي ويحيى بن أبي كثير، وروى عنه هشيم ووكيع. كان من العباد البكائين ممن غفل عن الحديث والحفظ, واشتغل بالعبادة. "قلت": وذكر الخطيب البغدادي في تلخيص المشتبه الهيثم بن حماد -بالدال المهملة- وفرق بينه وبين الهيثم بن جماز البصري، وقال: في عداد المجهولين، يروي عن أبي كثير، شيخ غير مسمى، حدث عنه يعلى بن إبراهيم الغزال, ثم ساق له هذا الحديث. وقال الحافظ في الموافقة: وأيا كان, فالإسناد ضعيف. انظر الجرح والتعديل ٩/ ٨١, والمجروحين ٣/ ٩١, والميزان ٤/ ٣١٩. وانظر في اختلاف اسم الراوي في الموافقة خ ل٥٩ أ, والمعتبر خ ل٣٣ أ. ٣ "أبي كثير" قال الخطيب: شيخ غير مسمى، وقال ابن ماكولا: مجهول, وقال الحافظ في الموافقة: لم يذكره أحد فيمن صنف في الكنى، ولا وقفت له على ترجمة سوى قول الخطيب: هو والراوي عنه مجهولان -أي الهيثم بن حماد- كما وقع عند الخطيب حماد, بالحاء والدال المهملتين. انظر المعتبر ل٣٣ أالموافقة ل٥٨ ب.