للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧٦- وتميم الداري١.

٧٧- وأم سَلَمَة٢.

٧٨- وأبي بن كعب٣.

٧٩- وسهل بن سعد٤.

وغيرهم, وهو حديث متواتر مفيد للقطع قطعا٥.


١ هو: تميم بن أَوْس بن خارجة الداري, أبو رقية. صحابي مشهور, سكن بيت المقدس. مات سنة أربعين, رضي الله تعالى عنه.
الإصابة ١/ ٣٦٧, التقريب ١/ ١١٣, التهذيب ١/ ١١٣.
وانظر حديثه: في السنن الكبرى للبيهقي ٣/ ١٩٥.
٢ أخرجه البيهقي: في دلائل النبوة ٢/ ٢٨١.
٣ أخرجه ابن ماجه: في كتاب إقامة الصلاة، باب ما جاء في بدء شأن المنبر, حديث "١٤١٤" ١/ ٤٥٤.
وأخرجه أبو نعيم: في دلائل النبوة ص٢٧٧.
٤ هو: سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة الخزرجي الأنصاري الساعدي. صحابي جليل, مات سنة ثمانٍ وثمانين, وقيل بعدها, رضي الله تعالى عنه.
الإصابة ٣/ ٢٠٠, التقريب ١/ ٣٣٦, التهذيب ٤/ ٢٥٢.
وحديثه أخرجه الدارمي: في المقدمة، باب ما أكرم به النبي, صلى الله عليه وسلم ... إلخ ١/ ١٩.
وأخرجه البيهقي: في السنن الكبرى ٣/ ١٩٥.
وفي دلائل النبوة ٢/ ٢٧٧.
وفي الاعتقاد ص٢٧١.
وأخرجه أبو نعيم: في دلائل النبوة ص٣٤٣, ٣٤٤.
٥ قال القاضي عياض في الشفا ١/ ٤٢٧ حديث أنين الجذع: هو في نفسه مشهور منتشر، الخبر به متواتر، وقد خرجه أهل الصحيح، ورواه من الصحابة بضعة عشر ... وقال الحافظ في الفتح ٦/ ٥٩٢: "إن حنين الجذع, وانشقاق القمر نقل كل منهما نقلا مستفيضا يفيد القطع, عند من يطلع على طرق ذلك من أئمة الحديث دون غيرهم, ممن لا ممارسة له في ذلك".
وأقول: إن الحبيب المصطفى -عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم- هو الرحمة المهداة لكل ذرات الوجود، ولقد كانت الدنيا كلها فرحة بوجوده، مغتبطة بلقائه، تتمنى أن يدوم ظله عليها. =

<<  <   >  >>