للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وهو أول من [أطلع درب الروم من المسلمين] (٧٦) وسائح بن زيد (٧٧)، والحصين بن يعمر (٧٨) من بني ربيعة، وبشير بن الحارث (٧٩)، وعبد الله بن مالك (٨٠) وكان على أحد المجنبتين (٨١) يوم القادسية وهدم بن مسعود (٨٢)، وعقد لهم رسول الله صلّى الله عليه وسلم لواء أبيض.

لم يذكر أبو عمر في الصحابة منهم أحدا. وقال الدارقطني في"المختلف والمؤتلف"له: (قنان بن دارم بن أفلت العبسي أحد التسعة (٨٣) [٢٩/أ]


(٧٥) -عظيم الفناء. وقال ابن الأعرابي في نوادره: حدثت عن الواقدي أن ميسرة بن مسروق أول من أطلع درب الروم من المسلمين). وذكر ابن حجر في ترجمة محرز بن أسيد: (أول راية دخلت حمص وركزت حول مدينتها راية ميسرة بن مسروق). الحديث ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٥٠٩ ت ٥١٤٨، وابن حجر في الإصابة ٦/ ٢٣٨ - ٢٣٩ ت ٨٢٨٧ ق ١. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٥٠٩ ت ٥١٤٨، الذهبي: التجريد ٢/ ٩٩ ت ١١٢٥، ابن حجر: الإصابة ٥/ ٧٨١ ت ٧٧٤٩ ق ١ و ٦/ ٢٣٨ - ٢٣٩ ت ٨٢٨٧ ق ١.
(٧٦) في الأصل"أدرب"وهذه الزيادة من الإصابة.
(٧٧) لم أقف على ترجمته.
(٧٨) الحصين بن يعمر العبسي أحد الوفد التسعة الذين وفدوا على رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم من بني ربيعة بن عبس وقد ذكر ابن حجر في الإصابة: (استدركه ابن الأثير عن الأشيري)، بينما قال ابن الأثير في الأسد: (نقلته من خط الأشيري فيما استدركه على أبي عمر). انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ١/ ٥٠٧ ت ١١٩٨، ابن حجر: الإصابة ٢/ ٩٣ ت ١٧٥٤ (ز) ق ١.
(٧٩) سبقت ترجمته في باب الباء من المستدرك.
(٨٠) عبد الله بن مالك بن المعتم العبسي أحد التسعة الذين وفدوا على النبي صلّى الله عليه وسلم من عبس، ذكر أبو عبيدة أنه كان على إحدى المجنبتين يوم القادسية. ذكر ذلك ابن حجر وزاد: (لا يعرف له رواية). انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٢٧٣ ت ٣١٦٤، الرعيني: الجامع (ق ١٣٦/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٣٣٣ ت ٣٥٢٣، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٢٢٤ ت ٤٩٣٦ ق ١.
(٨١) المجنبتين-بضم الميم وكسر النون-وهما الميمنة والميسرة على الحسر-بضم الحاء وتشديد السين المهملتين-أي الذي لا دروع له. انظر: السيوطي: الديباج ٤/ ٣٩٣ رقم ١٧٨٠.
(٨٢) سبقت ترجمته من المستدرك.
(٨٣) في هؤلاء التسعة، قال ابن الكلبي بعد ذكر بشر بن الحارث: (وكان تسعة من بني عبس قدموا على رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقال: ابغوني عاشرا أعقد لكم، فأدخلوا طلحة بن عبيد الله التيمي معهم، فعقد لهم، وجعل شعارهم عشرة، فهو إلى اليوم شعارهم عشرة). -

<<  <  ج: ص:  >  >>