للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

حديث الإفك (٦٦)، قال خلف: (اسمها ريطة ذكرها ابن حزم (٦٧) في الجماهير (٦٨) له (٦٩).

(٧٨٢) -أم يحيى بنت أبي إهاب حديثها في الرضاع (٧٠)، ذكر حديثها


(٦٥) -بكنيتها، ثبت ذكرها في الصحيحين في قصة الإفك حين خرجت مع عائشة لقضاء الحاجة فعثرت فقالت: تعس مسطح، فقالت لها عائشة: تسبين رجلا شهد بدرا، فقالت: ألم تعلمي ما قال؟ فذكرت لها قصة الإفك)، قال ابن سعد: (أسلمت أم مسطح فحسن إسلامها، وكانت من أشد الناس على مسطح حين تكلم مع أهل الإفك). وعزاها الرعيني لأبي موسى المديني، وابن بشكوال. انظر ترجمتها: ابن سعد: الطبقات ٨/ ١٨٢ ت ٤١٦٣، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٤٧٢ - ١٤٧٣ ت ٢٥٥٠، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٣٩٣ ت ٧٥٨٩، الرعيني: الجامع (ق ٣٢٢/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٣٥ ت ٤٠٦٢، ابن حجر: الإصابة ٨/ ٣٠٢ - ٣٠٣ ت ١٢٢٤٩ ق ١.
(٦٦) قصة الإفك واردة في صحيح مسلم (٤٩) كتاب التوبة (١٠) باب في حديث الإفك وقبول توبة القاذف ٣/ ٢١٢٩ - ٢١٣٢ ح ٢٧٧٠.
(٦٧) الفقيه الحافظ أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد ابن حزم القرطبي صاحب التصانيف، ولد بقرطبة سنة ٣٨٤ هـ‍، وتوفي سنة ٤٥٦ هـ‍. سمع من أحمد ابن المسور، وأبي عمر الطلمنكي، روى عنه أبو عبد الله الحميدي. قال الذهبي في السير: (نشأ في تنعم ورفاهية، ورزق ذكاء مفرطا، وذهنا سيالا، وكتبا نفيسة كثيرة، ثم قال: فإنه رأس في علوم الإسلام، متبحر في النقل، عديم النظير، على يبس فيه، وفرط ظاهرية في الفروع، لا الأصول، ثم قال: وبسط لسانه وقلمه، ولم يتأدب مع الأئمة في الخطاب، بل فجج العبارة، وسب وجدع، فكان جزاؤه من جنس فعله، بحيث إنه أعرض عن تصانيفه جماعة من الأئمة، وهجروها ونفروا منها. . .). انظر ترجمته: ابن خلكان: وفيات الأعيان ٣/ ٣٢٥ ت ٤٤٨، الذهبي: العبر ٤/ ٢٣٩ سنة ٤٥٦ هـ‍، ابن كثير: البداية والنهاية ١٢/ ٩١ سنة ٤٥٦ هـ‍، اليافعي: مرآة الجنان ٣/ ٧٩ سنة ٤٥٦ هـ‍.
(٦٨) المعروف أن كتاب ابن حزم يسمى"جمهرة أنساب العرب"، ولم يذكر مترجموه أن اسم الكتاب جاء باسم الجماهير إلا ما أورده برهان الدين الحلبي في"هوامش الاستيعاب"نقلا عن ابن سيد الناس. انظر: برهان الدين الحلبي: هوامش الاستيعاب (ق ١٦/ب).
(٦٩) ابن حزم: جمهرة أنساب العرب ص:٦٦.
(٧٠) أم يحيى بنت أبي إهاب ثبت ذكرها في صحيح البخاري في حديث عقبة بن الحارث النوفلي، أنه تزوج أم يحيى بنت أبي إهاب، فجاءت أمة سوداء فقالت: قد أرضعتكما، قال: فجئت النبي صلّى الله عليه وسلم فذكرت ذلك له، فقال: وقد زعمت أنها أرضعتكما؟ فنهاه عنها. وجاءت تسميتها بغنيّة، قال ابن ناصر الدين الدمشقي في"التوضيح": (أم يحيى بنت أبي إهاب اسمها-

<<  <  ج: ص:  >  >>