للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

ذكره ابن إسحاق (٨٢).

(٥٤٥) -مخيس بن حكيم العذري (٨٣) من فوائد أبي الطاهر الذهلي.

(٥٤٦) -مكيتيل رجل من بني ليث قصته مشهورة (٨٤).


(٨١) -انظر ترجمته: الطبري: التاريخ ٢/ ٢٠٢ سنة ١٠ هـ‍، الدارقطني: المؤتلف ٤/ ٢١٥١، ابن ماكولا: الإكمال ٧/ ١٦٣، ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٣٤٧ - ٣٤٨ ت ٤٧٨٦، الرعيني: الجامع (ق ٢٣١/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٦٤ ت ٧٠٢، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٤٨ - ٤٩ ت ٧٨٤٠ ق ١.
(٨٢) ابن هشام: السيرة ٤/ ٢٨٨.
(٨٣) مخيّس كذا ضبطه ابن الأمين، وضبطه مترجموه مخيس بن حكيم العذري، قال ابن حجر: (أخرج أبو الطاهر الذهلي من طريق يعقوب بن جبير العذري عن أبي هلال مبين بن قطبة ابن أبي عمرة العذري يحدث عن مخيس بن حكيم أنه سمعه يقول: أتيت النبي صلّى الله عليه وسلم فذكر قصة فيها ذكر أكيدر دومة الجندل، وفي آخرها أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم دعا له بالبركة). وقد يكون وجه استدراك ابن الأمين له كون الترجمة لم تكن عنده في النسخة الماثلة بين يديه، لأن محقق"أسد الغابة"قال وقد أحال عليها في الاستيعاب: (يبدو أنها مما استدرك على أبي عمر وألحق بكتابه)، وقد يكون كذلك خصوصا وأن ابن حجر قال: (ذكره أبو علي الجياني وابن فتحون في ذيل الاستيعاب عن كتاب"مسانيد المقلين"لأبي الطاهر الذهلي)، وعزاه الرعيني لابن فتحون، وابن الأمين. وقال ابن ناصر: (ذكره أبو علي الغساني في الصحابة). الحديث أورده ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٤٦٨ ت ٢٥٣٦، وابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٣٥٣ ت ٤٧٩٩، وابن حجر في الإصابة ٦/ ٥٨ ت ٧٨٥٦ ق ١ وقال: (وفي سنده من لا يعرف). انظر ترجمته: عبد الغني الأزدي: المؤتلف ص:١١٠ (ط ح)، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٤٦٨ ت ٢٥٣٦، ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٣٥٣ ت ٤٧٩٩، الرعيني: الجامع (ق ٢١٦/ب وق ٢٣٢/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٦٥ ت ٧١٥، برهان الدين الحلبي: هوامش الاستيعاب (ق ٥٨/ب)، ابن ناصر الدين: التوضيح ٨/ ٧٣، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٥٨ ت ٧٨٥٦ ق ١.
(٨٤) مكيتل الليثي وضبطه ابن هشام، وابن الأثير مكيتيل بزيادة تاء عقيب التاء، وذكره ابن أبي شيبة في مصنفه مكتيل بتقديم التاء على الياء، له ذكر في قصة الطلب بدم عامر بن الأضبط رواها محمد ابن إسحاق قال: (حدثني محمد بن جعفر ابن الزبير، قال: سمعت زياد بن ضميرة بن سعد السلمي، يحدث عن عروة بن الزبير، عن أبيه وجده جميعا، قالا: كنا مع النبي صلّى الله عليه وسلم بحنين، فصلى بنا الظهر، ثم جلس في ظل شجرة وهو بحنين، فقام إليه الأقرع بن حابس، وعيينة بن حصن، فطلب عيينة بدم عامر بن الأضبط، وجعل الأقرع يدفع عن محلم بن جثامة لمكانه من خندف، فقال عيينة: والله لا أدعه حتى أذيق نساءه من الحز ما أذاق نساءنا، ورسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: تأخذون الدية خمسين في سفرنا هذا، وخمسين-

<<  <  ج: ص:  >  >>