(٧٣) ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٥٥٩ ت ٨٦٢. (٧٤) لم يفرده ابن عبد البر بترجمة، وإنما أدرجه في ترجمة أخيه أبي حثمة. وهو مؤرّق بن حذيفة بن غانم أخو أبي حثمة، ونبيه، قال أبو عمر: (كلهم لهم رؤية، ولا أعلم لهم رواية)، وذكره ابن حجر باسم موسى بدل مؤرق. قال ابن حجر: (أورده أبو عمر في ترجمة والده ولم يفرده، واستدركه ابن فتحون)، وكذلك عزاه الرعيني له أيضا، وزاد أبو موسى المديني. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ٢٣٥/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٩٩ ت ١١١٧، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٢٦٦ ت ٨٣٤٣ ق ٢. (٧٥) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٦٢٩ ت ٢٩٠٩. (٧٦) لم يفرده ابن عبد البر بترجمة، وإنما أدرجه في ترجمة مارية القبطية، وأغفل ابن الأمين ذكرها هاهنا، وهو مأبور القبطي الخصي، قال الطبري: (ومهران حدث عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وكان له خصي يقال له مأبور، كان المقوقس أهداه إليه مع الجاريتين اللتين يقال لإحداهما مارية، وهي التي تسرى بها، والأخرى سيرين، وهي التي وهبها رسول الله صلّى الله عليه وسلم لحسان بن ثابت)، وزاد البلاذري: (وألف مثقال ذهبا، وعشرين ثوبا، وبغلة تعرف بدلدل وحماره يعفور، أسلم بالمدينة على عهد رسول الله صلّى الله عليه وسلم، ومات فدفن بالبقيع سنة ستين، وكان شيخا كبيرا). أخرج ابن بشكوال في غوامضه عن أنس أن رجلا يتهم بأم إبراهيم: أم ولد رسول الله صلّى الله عليه وسلم-فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم لعلي: (اذهب فاضرب عنقه! فأتاه علي، فإذا هو في ركي يتبرد، فقال له علي: اخرج! فناوله يده، فأخرجه فإذا هو مجبوب ليس له ذكر، فكف علي عنه، ثم أتى النبي صلّى الله عليه وسلم: والله إنه لمجبوب!). الحديث أخرجه ابن بشكوال في الغوامض ١/ ٤٩٧ خبر ١٦٥، وذكره ابن حجر في الإصابة ٥/ ٦٩٩ ت ٧٥٨٧ ق ١. -