(٢) حديث سرية أوطاس رواه الشافعي في الأم: ٤/ ٧٠، ورواه عنه البيهقي في الكبرى: ٦/ ٣٣٥. هذا وقد قال الحافظ في التلخيص: "حديث روي أن جيش المسلمين تفرقوا فغنم بعضهم بأوطاس، وبعضهم بحنين، فشركوهم" متفق عليه من حديث أبي موسى" ا. هـ. والذي رأيتُه في البخاري ومسلم حديث سرية أوطاس، وليس فيه ذكرٌ للغنائم ولا لمشاركة من كان في حنين فيها، مع أن هذا هو موضع الاستدلال من الحديث. (ر. فتح الباري: كتاب المغازي، باب غزوة أوطاس، جزء ٨/ ٤١ ح ٤٣٢٣، ومسلم: ٢/ ١٩٤٣ كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل أبي موسى وأبي عامر الأشعريين رضي الله عنهما، ح ٢٤٩٨، وانظر تلخيص الحبير: ٣/ ٢٢٦ ح ١٤٨٢. ولفظ الشافعي في الأم: "مضت خيل المسلمين فغنمت بأوطاس غنائم كثيرة، وأكثر العسكر بحنين، فشركوهم" وعنه البيهقي بلفظه. (٣) حديث "أن السرايا كانت تخرج من المدينة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتغنم ولا يشاركهم المقيمون في المدينة" رواه الشافعي في الأم: ٤٠/ ٧٠، والبيهقي من طريقه في المعرفة. وانظر (التلخيص: ٣/ ٢٢٦ ح ١٤٨١). (٤) في الأصل: تأتي.