(٢) هو الزبير بن العوام بن خويلد الأسدي القرشي (مرت ترجمته) . (٣) هو المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي، أحد دهاة العرب وقادتهم وولاتهم، يقال له: «مغيرة الرأي» شهد الحديبية، واليمامة، وفتوح الشام، ولاه معاوية الكوفة فلم يزل فيها إلى أن توفي بها سنة ٥٠ هـ، وله ١٣٦ حديثا مرويا. (٤) هو المقداد بن عمرو، ويعرف بابن الأسود، صحابي من الأبطال، وهو أحد السبعة الّذين كانوا أول من أظهر الإسلام، وهو أول من قاتل على فرس في سبيل الله، شهد بدرا وغيرهما من المشاهد. توفي قريبا من المدينة سنة ٣٣ هـ، وله ٤٨ حديثا مرويا. (٥) هو سعد بن معاذ بن النعمان بن امرىء القيس الأوسي الأنصاري صحابي من الأبطال، كانت له سيادة الأوس، شهد أحدا، فكان ممّن ثبت فيها، ورمي بسهم يوم الخندق، فمات من أثر جرحه وعمره سبع وثلاثون سنة، وحزن عليه الرسول صلّى الله عليه وسلم، وفي الحديث: «اهتزّ عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ» دفن بالبقيع. (٦) هو سعد بن عبادة بن دليم بن حارثة الخزرجي، صحابي، كان واحدا من الأمراء الأشراف في الجاهلية والإسلام، شهد العقبة وأحدا، والخندق، لمّا توفي الرسول صلّى الله عليه وسلم رغب في الخلافة، ولم يبايع أبا بكر- رضي الله عنه- خرج إلى الشام مهاجرا، وتوفي بحوران سنة ١٤ هـ. (٧) هو أسيد بن الحضير بن سماك بن عتيك الأوسي، صحابي، يعدّ من عقلاء العرب وذوي الرأي فيهم، شهد جميع المشاهد، وفي الحديث: «نعم الرجل أسيد بن الحضير» ، توفي بالمدينة سنة ٢٠ هـ، وله ١٨ حديثا مرويا. (٨) هو أسعد بن زرارة بن عدس النجاري الخزرجي، صحابي من الشجعان والأشراف، توفي بالمدينة سنة ١ هـ. (٩) هو عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد الحارث، من أكابر الصحابة، ومن المبشرين بالجنّة، ومن السابقين إلى الإسلام، كان من الأجواد الشجعان العقلاء، شهد جميع المشاهد، توفي بالمدينة سنة ٣٢ هـ، وله ٦٥ حديثا مرويا.