للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

المسيَّب بن رافع عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تشتروا السمك في الماء، فإنه غَرَر".

٣٦٧٧ - حدثنا عَمّار بن محمد ابن أخت سفيان الثوري عن إبراهيم عن أبي الأحوص عن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن الله عز وجل يبعث يوم القيامة منادياً ينادي: يا آدمِ، إن الله يأمرك أن تبعث بَعْثاً من ذريتك إلى النار، فيقول آدم: يا رب، ومنْ كمْ؟، قال: فقال له: من كل مائةٍ تسعةً وتسعين"، فقال رجل من القوم. من هذا الناجي منَّا بعد هذا يا رسول الله؟، قال: "هل تَدرُون [وما أنتم] في الناس؟، ما أنتم إلا كالشَّامة في صدر البعير".

٣٦٧٨ - حدثنا عَبيدة عن إبراهيم بن مسلم أبي إسحق الهَجَرِي،


= روي مرفوعَا، وفيه إرسال بين المسيب وابن مسعود، والصحيح ما رواه هُشيم عن يزيد موقوفاً على عبد الله. ورواه أيضاً سفيان الثوري عن يزيد موقوفا على عبد الله: أنه كره بيع السمك في الماء!، وقال الخطب: قال القطيعي: قال أبو عبد الرحمن [يعني عبد الله بن أحمد]: قال أبي وحدثنا به هُشيم عن يزيد، فلم يرفعه. قلت: كذلك رواه زائدة بن قدامة عن يزيد بن أبي زياد، موقوفاً على ابن مسعود، وهو الصحيح". وانظر المنتقى ٢٧٨٩. والحديث في مجمع الزوائد ٤: ٨٠ وقال:"رواه أحمد موقوفاً ومرفوعاً، والطبراني في الكبير كذلك. ورجال الموقوف رجال الصحيح. وفي رجال المرفوع شيخ أحمد، محمد بن السماك، ولم أجد من ترجمه!، وبقيتهم ثقات". وهذا كلام غير محرر، والتحقيق ما بينا قبل.
(٣٦٧٧) إسناده ضعيف، إبراهيم: هو ابن مسلم أبو إسحق الهجري، وهو ضعيف، كما قلنا في ٣٦٢٣. زيادة [ما أنتم] زدناها من ك. وانظر ٣٦٦١.
(٣٦٧٨) إسناده ضعيف، وهو مكرر ما قبله. في الأصلين "إبراهيم بن مسلم عن أبي إسحق الهجري"، وهو خطأ في زيادة "عن". إبراهيم بن مسلم هو أبوإسحق الهجري.

<<  <  ج: ص:  >  >>