"فجمع مع رسول الله" بتشديد اليم: أي صلى الجمعة معه. (٢٣١٨) إسناده صحيح، وهو تابع لا قبله. وهو في مجمع الزوائد ٤: ٢٩٩ - ٣٠٠ ونسبه أيضًا للطبراني. وذكر حديثاً بمعناه لابن عباس ٦: ٤ "نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن توطأ الحامل حتى تضع. رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله ثقات". (٢٣١٩) إسناده حسن، ابن أبي ليلى: هو محمد بن عبد الرحمن، سبق أن بينا حاله وحسنّا حديثه في ٧٧٨. والحديث رواه الترمذي ٣: ٣٧ من طريق الثوري عن ابن أبي ليلى، وقال: "هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث الحكم، ورواه الحجاج بن أرطأة أيضاً عن الحكم. وقال أحمد بن الحسن: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ابن أبي ليلى لا يحتج بحديثه. قال محمد بن إسماعيل [يعني البخاري]: ابن أبي ليلى صدوق، ولكن لا يعرف صحيح حديثه من سقيمه، ولا أروي عنه شيئاً. وابن أبي ليلى هو صدوق فقيه، وربما يهم في الإسناد". ورواية الحجاج بن أرطأة التي أشار إليها الترمذي مضت ٢٢٣٠ - "أن يجنوه" أي يدفنوه ويستروه، ويقال للقبر "جنن" بفتحتين. (٢٣٢٠) إسناده ضعيف، حسين: هو ابن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، وهو ضعيف، كما =