أبو حيان في البحر ٦: ١٧٥: "وعن عبد الله ومجاهد "عسيا" بضم العين والسين مكسورة، وحكاها الداني عن ابن عباس، وحكاها الزمخشري عن أبي ومجاهد. يقال: عتا العود وعسا: يبس"، وفي اللسان ١٩: ٢٥٣: "عتا الشيخ عتيّا: أسن وكبر وولى" وقال أيضاً: "كل شيء انتهى فقد عتا يعتو عتيّاوعتوا، وعسا يعسو عسواً وعسيا"، ونحو ذلك فيه أيضاً ١٩: ٢٨٣، وزاد أنه رأى في حاشية أصل التهذيب للأزهري الذي نقل منه، حديثاً متصل السند إلى ابن عباس، فذكر الحديث الذي هنا، ثم قال: "فما أدري أهذا من أصل الكتاب، أم سطره بعض الأفاضل". (٢٢٤٧) إسناده صحيح، وفي ح "ابن عمر بن دينار" بدل "حدثنا عمرو بن دينار" وهو خطأ، صححناه من ك. يطعم، بكسر العين، قال ابن الأثير: "يقال أطعمت الشجرة إذا أثمرت، وأطعمت الثمرة إذا أدركت، أي صارت ذات طعم وشيئا يؤكل". ويجوز فتح العين أيضاً، وهو رواية، قال ابن الأثير: "أي تؤكل، ولا تؤكل إلا إذا أدركت". وهو معنى الأحاديث =