للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(١٣٨) - ﴿وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ﴾.

﴿وَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَ﴾ في الدُّنيا، ولا بعْثَ ولا عذابَ في الآخرة.

* * *

(١٣٩ - ١٤٥) - ﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٤٠) كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (١٤١) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (١٤٢) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٤٣) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٤٤) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.

﴿فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ﴾ بسبب تكذيبهم إيَّاه بريحٍ صرصرٍ عاتيةٍ.

﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣٩) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٤٠) كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ (١٤١) إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (١٤٢) إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌ (١٤٣) فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ (١٤٤) وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (١) تقدَّم تفسيرُه في هذه السُّورة.

* * *

(١٤٦) - ﴿أَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَ﴾.

﴿أَتُتْرَكُونَ﴾ إنكارٌ لأَنْ يتركوا كذلك، وتذكيرٌ بالنِّعمةِ في تخلية (٢) الله تعالى إيَّاهم وأسباب تنعيمهم.

﴿فِي مَا هَاهُنَا﴾: في الذي استقرَّ (٣) في هذا المكان مِن النَّعيم.

﴿آمِنِينَ﴾ مِن العذاب والزَّوال والموت، ثمَّ فسَّرَه بقولِه:


(١) في (ف) و (ك) و (م): " ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً﴾ إلى قوله تعالى: ﴿إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾.
(٢) في (ك): "تحلية"، وفي (ع): "تخلفة".
(٣) في (ف): "يستقر".