وذكر ابن الأنباري أنه في رثاء عثمان، وعزاه الالوسي في "روح المعاني" (١٧/ ٣٦٠) لحسان. (١) رويت في هذه الحادثة مرسلات عن قتادة والضحاك وأبي العالية وأبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام وغيرهم، وروي فيها خبر من طريق عطية العوفي عن ابن عباس، لكن إسناده ضعيف جدا. انظر هذه الأخبار في "تفسير الطبري" (١٦/ ٦٠٤ - ٦١٢). وللعلماء كلام كثير في توهين ما روي في هذه القصة. انظر: "الشفا" (٢/ ١١١)، وقد رأى ابن حجر في "فتح الباري" (٨/ ٤٣٩) أن كثرة الطرق تدل على أن للقصَّة أصلًا، ثم ذكر مسالك العلماء في تأويلها لعدم جواز الحمل على الظاهر، فراجع كلامه إن شئت. (٢) في (ك): "وسمع ". (٣) انظر: "السيرة النبوية" لابن هشام (١/ ٦٧٤) و (٢/ ٧٨).