﴿وَلَا تَشْتَرُوا بِعَهْدِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾ قد سبقَ تفسيرُه في (سورة البقرة)، والمراد هنا من الثَّمن القليل: ما يَعِدُه قريش لضعفاء المسلمين ويشرطون لهم على ارتدادهم.
﴿إِنَّمَا عِنْدَ اللَّهِ﴾ مِن نصرِكم وتغنيمكم في الدُّنيا، والتوابِ الجزيل في الآخرة.
﴿هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ مما يَعِدونكم ﴿إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾؛ أي: إنْ كنتم من أهل العلم والتَّمييز.