للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

إلى التَأويل بحمل ﴿الْمُرْسَلِينَ﴾ على صالح ومَن معه من المؤمنين.

والحِجْرُ: وادٍ بينَ المدينة والشَّام كانوا يسكنونها (١).

(٨١) - ﴿وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ﴾.

﴿وَآتَيْنَاهُمْ آيَاتِنَا فَكَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ﴾ يعني: آياتِ الكتاب المنزَل على نبيهم، أو معجزاته.

* * *

(٨٢) - ﴿وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ﴾.

﴿وَكَانُوا يَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا آمِنِينَ﴾ من الانهدام ونقب اللُّصوص وتخريب الأعداء؛ لوَثاقتها، أو من عذاب الله تعالى لفرط غفلتهم وحسبانهم أنَّ الجبال تحميهم منه.

* * *

(٨٣) - ﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ﴾.

﴿فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ﴾: أتاهم صيحةٌ من السَّماء فأخذتهم زلزلتُها، وهو المذكور في سورة الأعراف.

* * *

(٨٤) - ﴿فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾.

﴿فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ﴾ من بناء البيوت المحكمة والأموال والعدد.


(١) "كانوا يسكنونها" من (م).